[center]لى طفلين كبروا و كبر حبهم معاهم ... حبهم عمره أكثر من عشر سنين طبعا لأنهم كانوا جيران عشان جذيه يعرفون بعض
من هم صغار....كبروا هالطفلين و كبر حبهم معاهم أحمد كان يموت في شي اسمه أمل ليل و نهار هل الإثنين مع بعض بس
طبعا بعد ما كبروا الظروف تغيرت يعني كانت علاقتهم مخفيه يعني محد يدريبها إلا القربين منهم مثل خواته و ربيعات أمول ...أحمد
خلص الثانويه و دخل كليه عسكريه طبعا ما يظهر إلا كل يومين في الاسبوع و بعدين يرد.. طبعا كان يهرب تيلفون بس عشان يقدر
يكلمها كل يوم... أمول كان عندها تيلفون بالدس أهلها ما يدرون عنه .. والله لو أوصفلكم كيف هل الإثنين يحبون بعض يمكن ما
اتصدقوني أمول ليل و نهار مجابله صور أحمد و تفكر فيه و تتريه الأربعا عشان تسير بيت قوم أحمد و اتشوفه ... و ياي اليوم اللي
أم أمول تشوفها في الحجره ترمس في التيلفون و صورت أحمد في حضنها فخذت أمها الصوره و التيلفون و دعت على أحمد و هي
ما اتعرف ان قصده شريف لكن كان يتريه يتخرج و يكون قد المسؤليه وييييه ياخذ حبيبته و يتم معاها طول العمر مثل ما كانوا
يحلمون و يتمنون ... طبعا لأنه الإثنين ما يرومون يستغنون عن بعض كان التيلفون اللي ينزخ ايييب غبره اليوم الثاني وكل ما
يكتشفون ان أمول بعدها مع أحمد ما يبقى دعاء إلا و يدعونه على أحمد و حليله .. فكروا يشردون هم الإثنين بس لأنه أحمد كان
صادق في احساسه و نيته رفض يسويها ... ادوووور الأيام و تتشاوف أمول مع أحمد و يقولها اذا أنا مت شو بتسوين ؟؟؟ طبعا
مجرد تفكير أمول في انهم بيفترقون يذبحها و لو شو كان السبب فما بالكم يوم يقوللها أموت .... فرد سألها إذا مت شو بتسويين
؟؟؟ ردت عليه و قالتله حبيبي عن هالرمسه ... قالها توعديني انج ما ترمسين غيري و اتمين اتحبيني طول عمرج طبعا قالتله أكيد
و بسرعه عشان يقفل عالموضوع و في نفس اليوم العصر أحمد يكلم أمول و تسأله ويين ساير قالها بسير أعزي اربيعي ابوه
متوفي و ما وحاله يكمل كلامه إلا و تسمع أمول صووت و يقطع التيلفون ردت اتصلت به بس التيلفون مغلق طبعا قلبها شوي و
بيوقف ماتعرفت شو اتسوي اتصلت في ولد عمه و قالتله سير اطالع أحمد ما أدري شو استوى به كان ساير عند ربيعه بيعزيه في
ابوه و بعدين سمعت صوت و قطع التيلفون قالتله دخيلك اطمني بسرعه لأني يالسه على أعصابي ...يقولكم وصل ولد عمه صوب
بيت اربيع أحمد و شاف الناس متيمعه و لما قرب شاف شي مستحيل ينساه طول عمره أو مستحيل أي واحد شاف الشي اللي
شاقه و ينساه ... تدرون شو شاف شاف أحمد متقطع تعرفون شو يعني متقطع يعني الناس اللي عقب صلوا عليه كانوا ما
يعرفون على شو يصلون من كثر ما كان .............. تتوقعون شو حالت أمول و هي تتريه يرد عليها ولد عم أحمد خلاص ما فيها
حيل تتريه ..حرقت تيلفون ولد عم أحمد لين ما رد عليها أول سؤال سألته أحمد بخير طبعا ساكت ردت تسأله و هي ميته من
الصياح أحمد بخير رد عليها و ذبحها و قالها أمول أحمد راااح راااح راااح يعني ماااااااااااااااااااات ماااااااااااات .... ماتت أمول من ا
لصياح و في نفس الوقت أمها تدخل و تشوفها بهل حاله و لما تنتبه أمول على أمها اتقولها وهي منهاره و ذابحه عمرها من
الصياح ...(عكثر ما دعيتي على أحمد.. أحمد رااااح راااح و ماخذني معاه جان دعيتي علي بعد عشان الله ياخذني مثل ما خذا
الغالي راااااح الغالي رااااح )ويغمى عليها البنت و أول ما اتنش اتيها الأم و تقوللها اندوج تيلفونات أحمد و صوره خذت أمول الصور و
من يومها ما عادت أمول هي أمول اللي كانوا يعرفونها ....(أشيا أحب أقولها ) لما سارت أمول عزه حبيبها دخلت حجرته و في كل
ركن منه في شي من اغراضها موجود كل شي في الحجره كان يقول أمول عكثر ما كان يحبها....المهم طبعا ألحين بتسإلوني شو
استوى في أمول صح..؟؟ المهم ألحين هي تتعالج في أحد المستشفيات عن الحاله النفسيه اللي صابتها من بعد موت حبيب
قلب أحمد[/center]